منوعات

من هي سلوى حسين صاحبة القلب الصناعي

مع نهاية عام 2017 وبداية عام 2018، فوجئ العالم بإعلان أحد مستشفيات إنجلترا، نجاح عملية زراعة قلب اصطناعي لسيدة خارج جسدها، وفي ذلك الوقت، تم تداول تفاصيل عملية سلوى حسين، التي انتهت باستئصال قلبها، وزراعة آخر اصطناعي في شنطة ستحملها أينما ذهبت إلى أي مكان، حتى ولو داخ المنزل ، من هي سلوى حسين ، وما هي قصتها المنتشرة على السوشال ميديا ؟ كل هذا سنعرضه لكم في مصر النهاردة الان ، حيث نبدأ بقصة تحول حياة سيدة بريطانية بشكل جذري منذ أجرت عملية جراحية انتهت بها إلى أن تعيش بدون قلب داخل جسدها، في حالة نادرة الحدوث على مستوى العالم، حيث تحمل قلبها الصناعي على ظهرها أينما ذهبت وكلما تحركت لتظل على قيد الحياة، أما نسيان قلبها في أية لحظة فيعني “الموت” فوراً.


من هي سلوى حسين ؟

السيدة البريطانية سلوى حسين (40 سنة) خرجت من عملية جراحية استمرت 6 ساعات بدون قلب في داخل جسدها، حيث وضع لها الأطباء قلباً صناعياً في حقيبة يتوجب عليها أن تحملها على ظهرها طوال العُمر لتبقى على قيد الحياة.

 والسيدة البريطانية المسلمة سلوى حسين هي ثاني حالة من نوعها في تاريخ بريطانيا كما يقول الأطباء، حيث تعيش حالياً بشكل طبيعي وتتنقل دون أية مشاكل وتمارس عملها كالمعتاد، لكنها بدون “قلب” داخل جسدها كما بقية البشر، وإنما قلبُها موضوع في الحقيبة المحمولة على ظهرها ويتوجب أن تظل هذه الحقيبة محمولة على الظهر مدى الحياة.

بدأت حكاية “سلوى” الملهمة قبل سنة ماضية، عندما شعرت بضيق شديد في التنفس، فسحبت نفسها إلى سيارتها وقادت لمسافة 200 ياردة على الطريق لاستشارة طبيب عائلتها في مدينة “إسكيس”، وهناك تم إرسالها إلى أقرب مستشفى محلي وأخبروها بأنها تعاني من قصور القلب الحاد، وذلك حسبما ذكر موقع “الدايلي ميل” البريطاني.

بعد أربعة أيام، نقلت “سلوى” عبر سيارة الإسعاف إلى مستشفى Harefield الشهيرة، حيث كافح أطباء القلب لإبقائها على قيد الحياة، ولكنها كانت مريضة جدًا ولا تسمح حالتها بعملية نقل قلب، ولذلك وافق زوجها “أل” على إعطائها قلبًا اصطناعيًا.أزال الجراحون قلب “سلوى” الطبيعي المريض، واستبدلوه بآخر اصطناعي تم زرعه، أما الوحدة المتخصصة به فتم وضعها في حقيبة خلف ظهرها، وتحوي تلك الحقيبة اثنين من البطايات إحداهما لتوليد قوة للموتور، والثانية جاهزة للاستخدام عند تعطل الأولى.

صاحبة القلب الشنطة وزوجها

“أل”، زوج المريضة وحامل الحقيبة الآخر، يصحبها بشكل دائم، وفي حالة تعرضها لأي أزمات، فعليه توصيلها بالماكينة البديلة في خلال 90 ثانية فقط، واستغرقت “سلوى” هي الأخرى عدة أشهر لتعتاد على وضعها الجديد وتستطيع التأقلم مع وضع العيش بقلب في حقيبة.

تقول سلوى، الأم لطفل في الخامسة من عمره، وطفلة عمرها 18 شهرًا فقط: “كنت مريضة جدًا قبل وبعد العملية الجراحية، حيث استغرقت وقتًا طويلًا لاستطيع العودة للمنزل بوضعي الجديد”.

قلب سلوى حسين الاصطناعي في حقيبة ظهر

من ناحية أخرى، أوضح الأطباء أن الحالة التي عانت منها سلوى قد تكون في حالات نادرة بسبب الحمل، وعندما شكت سلوى في البداية من آلام في الصدر في بداية عام 2017، شخص الأطباء حالتها خطأ بأنها تعاني من أمراض الجهاز الهضمي.

يذكر أن القلب الاصطناعي مبتكر من قبل شركة أمريكية، وتصل تكلفته إلى 86 ألف جنيه استرليني، واستغرقت عملية “سلوى” ما يقرب من 6 ساعات، أجرتها طبيبة الجراحة “ديانا جارسيا سئز”، بمساعدة “أندريه سيمون” رئيس قسم جراحات الزراعة بمستشفى Harefield، وهو المستشفى البريطاني الوحيد الذي يستخدم هذا الجهاز.

من هي سلوى حسين صاحبة القلب الصناعي

السابق
من هو أريستيديس دي سوسا مينديز وما هي قصته
التالي
من هي كيتي هوبكنز المعادية للاسلام ؟

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.