ابن عثيمين الذي حكم التبرع بالأعضاء بعد الموت إنه أحد الأحكام الشرعية الحديثة التي يشكك فيها المسلمون في حكمه ، فمع تطور العلم يمكن أن يتبرع المرء بأعضاء جسمه لشخص انتهاء بعد الموت أو قبله ، لذلك من واجب المسلم قبل القيام بمثل هذه المهمة. ومن أجل التعرف على حكمه الشرعي ورأي الإسلام في هذه المسألة ، سنشرح في هذا المقال الحكم الخاص بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة بحسب ابن عثيمين ، بالإضافة لـ قرار التبرع بالدم.
حكم التبرع بالأعضاء بعد وفاة ابن عثيمين
هو وبحسب الشيخ ابن عثيمين فإن قرار التبرع بالأعضاء محظور بعد الوفاةوأكد الشيخ أنه يحرم على الإنسان التصرف في الأعضاء وغفرانها بعد الموت أو قبل الموت ؛ لأن جسم الإنسان ليس ملكه ، بل لله تعالى ، وهذا الحكم جاء في كتاب الله تعالى: النبيل:ولا تقتل نفسككما نقل حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تحدث:مكسور عظم في ذمة الله تعالى التراب مباشر“إذا كان كسر العظم في الحياة حراماً فهو أشد إثم بعد الموت ، ولذلك فهو عند شيخ الإسلام ابن عثيمين من الأعمال المحرمة والله أدري.
تابع أيضًا:
قرار التبرع بالأعضاء
القرار الخاص بالتبرع بالأعضاء هو من القرارات الشرعية التي كانت موضع نقاش بين العلماء حيث تم تقسيمه لـ تحليل وتحريم ، وذهب آخرون لفحص تفاصيل ونوع التبرع ليقرر ما إذا كان مسموحًا به والدة لا. أو محرم ، وفيما يلي بيان الاختلاف في أقوال العلماء على النحو التالي:
حظر التبرع بالأعضاء
نص مذهب العلماء على تحريم زرع الأعضاء أو التبرع بها قبل الموت أو بعده ، وتحريم زرع هذا العضو من مسلم أو كافر ، وبرروا أن جسم الإنسان ليس ملكا لنفسه. ولأنهم يقرون بأن التبرع بالأعضاء هو أمر يخالف غريزة خلق الله تعالى للإنسان ، فلا يحق لهم التصرف فيه كما يشاءون ، كما أن زرع الأعضاء يتسبب في تدمير الإنسان ، وهو ما يعتبر مادة محظورة. وبعض التحويلات ، مثل التبرع باليدين أو القدمين ، تؤدي لـ فقدان الشخص القدرة على أداء واجباته الأساسية
التبرع بالأعضاء مسموح به
وإذا استفاد الطرف الآخر من هذه البدن جاز مذهب عالم انتهاء ، كما تأكد من عدم إلحاق ضرر أو ضرر بالمصاب ؛ لأنه في هذه الحالة جائز ولا ضرر. يعتبر من الأمور التي تسهل على المسلمين وتؤدي لـ التخفيف من معاناة الآخرين بين المسلمين ، وفي ذلك كثير من الخير والصلاح ، وبالتالي فإن التبرع بأعضاء الميت جهل ومباح كما هو. ييسر شؤون المسلمين من الأحياء بشرط أن يكون الميت قد سمح للمتوفى بالتبرع بأعضائه قبل الموت ، وفي حالة مجهول الهوية يستخرج الإذن من ولي المسلم. والله أدري.
قرار التبرع بالدم
يجوز للمسلم التبرع بالدم لمساعدة الآخرين ، إذا كان هذا التبرع مصدر ضرر وإيذاء للإنسان ، إذا كان لا يضر أحداً ، ولا يضر ، فيجوز للمسلمين إقامة الدم. من أجل أن يكون المسلمون افضل في الدم. والله أدري بشرط أن لا تستقبل هذه البنوك أموالاً مقابل هذه الدماء ، ولا تقبل هذه المسألة كأداة تجارية ومربحة حتى يمكن الحصول عليها في الحالات الضرورية والعاجلة.
تابع أيضًا:
وبهذا نصل لـ انتهاء المقال موضحًا حكم التبرع بالأعضاء بعد وفاة ابن عثيمينوإلى جوار قرار التبرع بالدم ، توضيح لـ موقف العلماء من التبرع بالأعضاء بعد الوفاة ، من الجواز لـ التحريم.
مراجع
سورة النساء الآية 29.
صحيح أبي داود عائشة والدة المؤمنين الألباني 3207 صحيح.
binothaimeen.net ، 23-5-2021
islamweb.net ، 23-5-2021
islamqa.info، 23-5-2021
