منوعات

بالرجوع إلى كتاب تفسير السعدي سورة يوسف اذكر بعض العبر والعظات التي وردت في قصة يوسف ودونها لتكون مقالا مناسبا للتفسير

بالرجوع إلى كتاب تفسير السعدي سورة يوسف اذكر بعض العبر والعظات التي وردت في قصة يوسف ودونها لتكون مقالا مناسبا للتفسير تشرفنا بكم، نوفر لحضراتكم بالرجوع إلى كتاب تفسير السعدي سورة يوسف اذكر بعض العبر والعظات التي وردت في قصة يوسف ودونها لتكون مقالا مناسبا للتفسير كما عودناكم دائما على افضل الحلول والاجابات والأخبار المميزة في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم بالرجوع إلى كتاب تفسير السعدي سورة يوسف اذكر بعض العبر والعظات التي وردت في قصة يوسف ودونها لتكون مقالا مناسبا للتفسير


بالرجوع إلى كتاب تفسير السعدي سورة يوسف اذكر بعض العبر والعظات التي وردت في قصة يوسف ودونها لتكون مقالا مناسبا للتفسير

مرحبا بكم زائرينا الكرام في موقع مصر النهاردة لحل السؤال هو بالرجوع إلى كتاب تفسير السعدي (سورة يوسف). اذكر بعض العبر والعظات التي وردت في قصة يوسف ودونها لتكون مقالا مناسبا للتفسير

الإجابة هي 

معانيه ( بما أوحينا اليك هذا القران ) ) وذلك لصدقها وثلثة عبارتها ورونق

اي بما اشتمل عليه هذا القران الذي

القصص على الطلق فل يوجد من القصص في شيء من الكتب مثل هذا واحسان , ولما مدح ما اشتمل عليه هذا القران من القصص وانها أحسن أوحيناه اليك وفضلناك به على سائر النبياء وذلك محض منة من ا تعالى

: على القيام بها وهي اني اصبر على هذه المحنه صبرا جميل سالما من الس فصبر جميل وا المستعان على ما تصفون ) اي اما انا فوظيفتي سأحرص ( القران وذكر سورة يوسف والعبر والعظات التي وردت فيها فقال

والتشكي الى خلق ا واستعين ا على ذلك ل على حولي وقوتي خط

فوعد من نفسه هذا المر وشكى الى خالقه في قوله : انما اشكو بثي وحز

الى ا لن الشكوى الى الخالق ل تنافي الصبر الجميل لن النبي اذا و ني

يبشرى هذا غلم ) اي استبشر وقال هذا غلم نفيس لهم بتهيئة الحياض ونحو ذلك ( فأدلى ) ذلك الوارد فرطهم ومقدم) الذي يعس لهم المياه ويسبرها ويستعد ( (دلوه) فتعلق فيه يوسف عليه السلم وخرج (قال اي مكث يوسف في الجب ما مكث حتى (جاءت سيارة ) اي قافلة تريد مصر (فأرسلوا وادرهم) اي يعملون , وشروه بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين

السيارة منهم (بثمن بخس) اي قليل جدا فسيره بقوله واسروه بضاعة) وكان اخوته قريبا منه فاشتراه

اخوانه قاموا بضربه ورميه في البئر ونجى بقدرة ا1دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين) ..(

راودته امرأة الرجل الذي أكرمه ورباه فصبر ودعا ا فصرف كيدهال2.

يكن لهم قصد ال تغييبه وابلعاده عن ابيه ولم يكن لهم قصد في اخذ ثمنه والمعنى في هذا ان نهم لم

اودع في السجن فترة من الزمن ونجاة ا3

السيارة

لما وجدوه عزموا ان يسروا امره ويجعلوه من جملة بضائعهم التي معهم حتى جاءهم اخوته فزعم وا

ورقال الذي اشتراه من مصر لمرأته اكرمي مثواه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولندا وكذلك مكنا لي (انه عبد أبق منهم فاشتروه منهم بذلك الثمن واستوثقوا منهم فيه لئل يهرب وا اعلم

ف الرض وعلمناه من تأويل الحاديث وا غالب على امره ولكن أكثر الناس ل يعلمون وسف

ان نستمتع فيه استمتاعنا لولدنا ولعل ذلك انه لم يكن لهما ولدا (وكذلك مكنا ليوسف في ال لخدم واما اي لما ذهب به السيارة الى مصر وباعوه بها فاشتراه عزيز مصر فلما اشتراه اعجب به ووصى عليه

)امرأته وقال ( أكرمي مثواه عسى ان ينفعنا او نتخذه ولدا) اي اما ينفعنا كنفع العبيد بأنواع ا رض

ن هذا كما يسرنا له ان يشتريسه عزيز مصر ويكرمه هذا الكرام جعلنا هذا مقدمة لتمكينه في الرض م اي

كثيرا من علم الحكام وعلم التعبير وغير ذلك (وا غالب على امره) اي ان امره سبحانه وتعالى ه علما (الطريق

ولنعلمه من تأويل الحاديث) اذا بقلى ل شغل له ول هم له سوى العلم صار ذلك من اسباب تعلم نافذ

ول يبطله مبطل ول يعلبه مغلب (ولكن اكثر الناس ل يعلمون ) فلذلك يجري منهم ويصدر متا يصدر في

 ( مغالبة احكام ا القدرية وهم أعجز وأضعف من ذلك22عبادة الخالق ببذل الجهد والنصح فيها والى عباد ا ببذل النفع والحسان اليهم نؤتيهم من ج في اي ولما بلغ يوسف أشده اي كمال قوته المعنوية والحسية وصلح لن يتحمل الحمال الثقيله من ) النبوة ولما بلغ اشده اتيناه حكما وعلما وكذلك نجزي المحسنين ) 

والرسالة (اتيناه حكما وعلما ) اي جعلناه نبيا ورسول وعالما ربانيا ( وكذلك نجزي المحسنين ملة

والعلم الكثير والنبوة الجزاء على احسانهم علما نافعا ودل هذا على ان يوسف في مقام الحسان فأعطاه ا الحكم بين الناس

 ( وراودته23ل يفلح الظالمون 

انه من عبادنا المخلصين ولقد همت به وهم بها لول ان رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء

 واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر والفيا سيدها لدى الباب وقالت ما جزاء24

 قال هي راودتني عن نفسي وشهد شاهد من أهلها ان25 من أراد بأهلك سوء ال ان يسجن او عذاب أليم 27كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وان كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الثصادقين 

 يوسف أعرض عن هذا واستغفري28اخوانه قاموا بضربه ورميه في البئر ونجى بقدرة ا فلما رأى قميصه قد من دبر قال انه من كيدكن ان كيدكن عظيم 1..

) 29راودته امرأة الرجل الذي أكرمه ورباه فصبر ودعا ا فصرف كيدها لذنبك انك كنت من الخاطئين2.

هذه المحنة العظيمة أعظم على يوسف من منحة اخوته وصبره عليها أعظم أجرا لنه صبر اختيار مع

اودع في السجن فترة من الزمن ونجاة ا3

وجود الدعاوي الكثيرة لوقوع الفعل فقدم محبة ا عليها وأما محنته باخوته فصبره صبر اضطرار بمنزلة

المراض والمكاره التي تصيب العبد على غير اختياره وليس له ملجأ ال الصبر عليها طائعا او كارها وذلك

 قال ل ياتيكما طعاما ترزقانه ال نباتكما بتاويله قب يزا ( ان يوسف بقى مكرما في بيات العزيز وكان له من الجمال والبهاء والكمال ما أوجب ذلك36تاكل الطير منه نبئنا بتأويله انا نراك من المحسنين 

ودخل معه السجن فتيان قال أحدهما اني اراني اعصر خمرا وقال الخر اني اراني احمل فوق راسي خب 

37 ان ياتيكما ذلكما مما علمني ربي اني تركت ملة قوم ل يؤمنون بال وهم بالخرة هم كافرون

رؤية فقصها على يوسف ليعبرها ف ( قال احدهما اني اراني اعصر خمرا وقال الخر اني اراني احمل ف اي

لما دخل يوسف السجن كان في جملة من (دخل معه السجن فتيان ) اي شابان فرأى كل واحد منهما

نراك من المحسنين ) اي من اهل الحسان الى الخلق فاحسن الينا بتاويلك لرؤيانا كما احسنت الى غ (انا وق

راسي خبزا) وذلك الخبز تاكل الطير منه (نبئنا بتاويله) اي بتفسيره وما يؤول اليه امرهما وقولهما يرنا

فاني سابادر الى تاويل رؤياكما فل ياتيكما غداؤكما او عشاؤكما اول ما يجيء اليكما ال نباتكما بتاويله قبل ف قال لهما مجيبا لطلباتهم ( ل ياتيكما طعاما ترزقانه ال نباتكما بتاويله قبل ان ياتيكما) اي فتطمئن قلوبكما

لدعوته واقبل لهم ثم قال ذلكما اي التعبير الذي سأعبره لكما (مما علمني ربي) اي هذا من علم ا علمنيه ان ياتيكما ولعل يوسف قصد ان يدعوهما الى اليمان في هذه الحال التي بدت حاجتهما اليه ليكون انجح

للداخل في شيء ثم ينتقل عننه يكون لمن لم يدخل فيه أصل فل يقال ان يوسف كان من قبل على غير ملة واحسن الي به وذلك (اني تركت ملة قوم ل يؤمنون بال وهم بالخرة هم كافرون ) والترك كما يكون

واتبعت ملة ابائي ابراهيم واسحق ويعقوب ما كان لنا ان نشرك بال من شيء ذلك من فضل ا ع ( ابراهيم

وعلى الناس ولكن اكثر الناس ل يشكرون يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير ام ا الواحد ال لينا

اياه ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس ل يعلمون) تعبدون من دونه ال اسماء سميتموها انتم وأباؤكم ما انزل ا بها من سلطان ان الحكم

وعلى الناس ) اي هذا من افضل مننه واحسانه وفضله علينا وعلى من هداه ا كما هدانا فانه ل افض بنا ( ان نشرك بال من شيء) بل نفرد ا بالتوحيد ونخلص له الدين والعبادة ( ذلك من فضل ا علينا (واتبعت

من منة ا على العباد بالسلم والدين القيم فمن قبله وانقاد له فهو حظه وقد حصل له اكبر الن عم واجل

التعظيم والجلل وان محسن معلكم ذكر لهما ان هذه الحالة التي انا عليها كلها من فضل ا واحسان وفي هذا من الترغيب للطريق التي هو عليها ما ل يخفى فان الفتيين لما تقرر عندهما انهما راياه بعين الفضائل ( ولكن اكثر الناس ل يشكرون) فلذلك تاتيهم المنة والحسان فل يقبلونها ول يقومون ل بحقه

حيث من عليا بترك الشرك واتباع ملة اباؤه فبهذا وصلت الى ما رايتما فينبغي لكما ان تسلكا 

ثم صرح لهما بالدعوة قال (يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون ام ا الواحد القهار) اي ارباب عاجز

ضعيفه ل تنفع ول تضر ول تعطي ول تمنع وهي متفرقة ما بين اشجار واحجار وملئكة موت وغ 

اخوانه قاموا بضربه ورميه في البئر ونجى بقدرة ا1..

راودته امرأة الرجل الذي أكرمه ورباه فصبر ودعا ا فصرف كيدها ه من انواع المعغبودات التي يتخذها المشركون اتلك خير أم ا الذي له صفات الكمال الواحد في ذاتير ذلك2.

اودع في السجن فترة من الزمن ونجاة ا3

وصفاته وافعاله فل شريك له في شيء من ذلك

القهار الذي انقاضت الشياء لقهره وسلطانه فما شاء كان وما لم يشاء لم يكن ما من دابة ال وهو 

بناصيتها ومن المعلوم ان من هذا شأنه ووصفه خير من اللهة المتفرقة التي هي مجرد أسماء  كمالذ لها

ول افعال لديها ولهذا قال ( ما تعبدون من دونه ال اسماء سميتموها انتم وابارك اي اسماء سميتموها الهة وهي ل شيء ول فيها من صفات اللوهية شيء

ما انزل ا بها من سلطان 

بل انزل ا السلطان بالنهي عن عبادتها وبيان بطلنها واذا لم ينزل ا بها سلطان لم يكن طري

ال اياه الدين القيم ) اي المستقيم الموصل الى كل خير وما سواه من الديان فانها غير مستقيمة انل تعبدوا لها لن الحكم ل وحده هو الذي يأمر وينهي ويشرع الشرائع ويسن الحكام وهو الذي امركم ق ول دليل بل 

ولو كان اكثر الناس ل يعلمون ) حقائق الشياء وال فان الفرق بين عبادة ا وحده ل شريك له وبين (معوجة توصل الى كل شر

ولكن لعدم العلم لكثر الناس بذلك حضصل منهم ما حصل من الشرك فيوسف عليه السلم دعا صا الشرك به أظهر الشياء وأبينها

السجن لعبادة ا وحده واخلص الدين له فيحتمل انهما استجابا وانقاضا فتمت عليهما النعمة و حبي

يحتمل

السجن (يسقي ربه خمرا) اي يسقي سشيده الذي كان يخدمه خمرا وذلك مستلزم لخروجه من السجن وعدهما ذلك فقال ( يا صاحبي السجن اما احدكما) وهو الذي رأى انه يعصر خمرا فانه سشيخرج من انهما لم يزال على شركهما فقامت عليهما بذلك الحجة ثم انه عليه السلم شرع يعبر رؤساهما بعدما

( )فانه عبرعن الخبز الذي تاكله الطير بلحم راسه وشحمه وما فيه من المخ وانه ل يقبر ول يستر 

الطيور بل يصلب ويجعل في محل تتمكن الطيور من أكله ثم اخبرهما بان هذا التاويل الذي اوله لهمن ال انه وأما الخر ) وهو الذي راي انه يحمل فوق راسه خبزا تاكل الطير منه (فيصلب فتاكل الطير من راس

بد من وقوعه فقال ( قضي المر الذي فيه تستفيان ) اي تسألن عن تعبيره وتفسيره

اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول بالرجوع إلى كتاب تفسير السعدي سورة يوسف اذكر بعض العبر والعظات التي وردت في قصة يوسف ودونها لتكون مقالا مناسبا للتفسير فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك

شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة

السابق
جميلة أم هارون: من هي روان الصايغ التي أبهرت الجمهور بأدائها؟
التالي
البالغة والنقد ١الخطوة. الثانية. حلل ابيات عمرو بن كلثوم مستنتجا منها

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.