سؤال وجواب

طائر الخفاش يلد ام يبيض ؟

” طائر الخفاش يلد ام يبيض ؟” نتعرف معكم متابعينا من كل مكان على طائر الخفاش وهو نفسه طائر الوطواط ، حيث يتسائل الكثير من محبي التعرف على الحيوانات عن قرب ، عن اجابة سؤال طائر الخفاش يلد او يبيض ؟ وكثير من الناس يقولون انه طائر يبيض ، الا ان ذلك منظور خاطئ حيث ان الخفاش من الثديات وهو يلد ولا يبيض ، وهنا على مصر النهاردة سوف نتعرف معكم على طائر الخفاش وهو من الثديات التي تمتاز بحجمها الصغير، وهي التي يُطلق عليها بالإنجليزية Bat أو الوطواط، كما تُسمى بمجنحات الأيدي، نظرًا لأن أجنحة الخفافيش تتركب من أغشية مُشابهة للإنسان؛ حيث تجمع بين الأصابع بينما يُترك الإبهام منفصلاً عن الأصابع الباقية، إذ يستخدم الخفاش أصابعه لتسلق الأشجار، وكذا فنجد أن الخفافيش تتفرد بكونها تُساهم في توازن البيئة لإنها تتغذى على عدد كبير من الحشرات، بالإضافة إلى كونها تُلقح عدد من النباتات والأشجار، ويدخل برازه في صناعة الأسمدة، فماذا عن طبيعة الخفافيش في التكاثر.


اولًا سوف نتعرف معكم على طائر الخفاش او الوطواط ، وهو حيوان ثديي صغير الحجم، يتميز عن باقي الثّديّات بقدرته على الطيران، ينتمي الخفاش إلى رتبة Chiropteraa والتي تعني باليونانيّة مُجنّحات الأيدي؛ وذلك لأنّ تركيب جناح الخفاش المفتوح يشبه تركيب يد الإنسان مع وجود أغشية تصل بين الأصابع الأربعة وبقاء الإبهام حرّاََ لا يتصل بباقي الأصابع، يَستخدِم الخفاش الأصبع الأماميّ الحر وأطرافه الخلفيّة ليتعلّق بالأشجار أو بالكهوف بالمقلوب؛ بحيث يتدلّى رأسه وجسمه للأسفل. الخفافيش كباقي الثّدييات تتكاثر بالولادة، وترضع صغارها، ويغطي جسمها الشّعر باستثناء الأجنحة. تُقدّر أنواع الخفافيش بما يقرُب من (1100) نوع في جميع أنحاء العالم، وهي تمثّل خُمس أعداد الثّديّات تقريباََ.

سؤال طائر الخفاش يلد ام يبيض

يُعتبر الخفاش من فصيل الثديات التي تلد ولا تبيض، كما تقوم إناث الخفافيش بحمل الجنين وإرضاعه فور ولادته ، وتتعرض الخفافيش لفترة التزاوج في العام واحد مرة أو مرتين على الأكثر، وهي تلك الفترة التي تتزاوج وتتكاثر فيها الخفافيش ، وقد تحدث فترة التزاوج أكثر من دورة واحدة في حياة الإناث من الخفافيش، إذ تقوم باستعراض مهاراتها من غناء، وفرد شعرها الذي يوجد على رأسها في الأعلى ، كما انه بعد التزاوج تُخزن الخفافيش الإناث الحيوانات المنوية حتى وقت الإباضة في الربيع، ومن ثم يحدث الحمل والولادة للخفافيش الصِغار، فيما تلد الخفافيش في المناطق الاستوائية والشبه استوائية ، وتختلف فترات حمل الخفاش وفقًا للبيئة ونوع الخفاش؛ حيث تحمل أنثى الخفاش الليل فيما بين ستة إلى أربعة عشر أسبوع، بينما تحمل أنثى خفاش الأنف الورقي ثلاثة أشهر، فهي التي تحتاج إلى درجة حرارة معينه للتكاثر ، وحين تضع أنثى الخفاش وليدها؛ فهو الذي يزيد بنسبة تتراوح من 25% إلى 30 % عن وزن الأم ، وباستطاعة الأم التعرف على الخفافيش الصغار من بين الكثيرين من خلال الرائحة والصوت الخاص بهم ، كما وتزاد نسبة وفاة الصِغار من الخفافيش نتيجة للتجارب الكثيرة للقيام بالطيران مما ينتج عنها الإصابة أو الموت ، اما عندما يولد الخفاش الصغير ، فيكون فاقدًا للسمع والبصر والشعر، فضلاً عن عدم اكتمال نمو الأجنحة الخاصة بالخفاش.

توجد أنواع من الخفافيش التي تمص دماء الخراف، مما يجعل الماشية مريضة بداء الكَلَب، فضلاً عن العديد من المسالب التي تنجم عن وجود الخفافيش في المساحة التي تعيش فيها المجتمعات، لذا فقد عنيت موسوعة بتقديم معلومات حول طبيعة تكاثر الخفافيش وأنماطها وطريقة الحياة التي يحياها الخفافيش.
مما سبق نستنتج اجابة سؤال الخفاش او الوطواط يلد ام يبيض والاجابة هي :

اجابة سؤال الخفاش يلد ام يبيض ؟

بما انه من الثديات فإنه يلد

براءة الخفاش من نشر فيروس كورونا

وفي سياق اخر ، سوف نتناول الحديث عن الخفاش وعلاقته بوجود فيروس كورونا ، حيث كنا في البداية نعرف ان فيروس كورونا (كوفيد19) انتقل إلى البشر من الخفاش، وذلك في سوق ووهان للمأكولات، حيث يقوم الصينيون بطبخ الخفاش وبيعه كأحد الأطعمة الشهيرة للناس ، هذا ما صدقه الكثيرون، وجزموا به، في ظل فرضيات أخرى تشير لسيناريوهات مختلفة عن كيفية انتشار هذا الفيروس، وما إذا كان “بفعل فاعل” أو عبر “خطأ مختبري”، وهل هناك مساحة لـ”نظرية المؤامرة” في الموضوع بالنظر لسرعة انتشاره ووصوله كل بقعة في العالم؟!ولكن ثبتت براءة “الخفاش” من فيروس “كورونا” ، حيث صدر قبل يومين عن أستاذ المناعة والطب التجديدي، رئيس المركز العربي للخلايا الجذعية الدكتور أديب الزعبي تصريحات مثيرة للجدل، نقطتها الأساسية “تبرئة الخفاش” من تهمة نشر فيروس كورونا (كوفيد19).

الدكتور الزعبي وبعد مراجعته لأبحاث وأوراق عملية نشرت مؤخراً في دول عديدة على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بين أن هذه الأوراق جزمت بأن الفيروس لا يمكن أنه انتقل بشكل طبيعي، وأن هذه الفيروس “مصنع مختبرياً” وليس فيروساً “طبيعياً”.

الإثبات الذي استندت عليه هذه الأوراق العلمية تمثل بالكشف عن الإصابة بحالات في أوروبا قبل شهر ديسمبر السابق، وذلك من خلال تشريح لجثث أشخاص توفوا قبل شهور من إعلان اكتشاف الفيروس في الصين، وأن منشأه هناك.

هذا التصريح يفجر ألف سؤال وسؤال، ويقودنا باتجاه التفكير في نقطة البداية لهذا الفيروس، وكيف ظهر وكيف انتشر؟! وأيضاً سيعزز الاتجاه الذي يمضي إليه الناس أصحاب القناعة بوجود نظرية للمؤامرة، وأن الهدف مرتبط بتقليل زيادة عدد البشر، خاصة كبار السن، في ظل كوكب تنضب موارده ببطء، مع الربط بنظرية وجود جماعات إقتصادية كبرى تتحكم في إقتصاديات العالم وتفرض عليه أنظمة جديدة، عبر ممارسات خفية لا تظهر على السطح!

كل هذا الكلام موجود ويدور، والغريب أن كثيرا من الأفلام السينمائية الأمريكية تناولت سيناريوهات مشابهة في إطار “الخيال العلمي”، تتمحور حول تقليل الزيادة السكانية على الكوكب، أو الحروب البيولوجية، أو إبتكار أسلحة وبائية تخرج عن السيطرة، ناهيكم عن التحكم بمصائر العالم عبر الاقتصاد.

الجميع اليوم لا يحبذ العودة للبحث عن أصل الحكاية، بقدر ما يسعى لتخطي الواقع، والعودة للحياة الطبيعية السابقة، وهذا ما يتضح من السعي لاستعادة الحياة كما كانت، بطريقة تدريجية، عبر تخفيف الإجراءات، وإعادة إنعاش الاقتصاد المتضرر، حتى ولو كانت الإصابات بالفيروس تسجل بشكل يومي، ولا توجد مؤشرات لنقطة ينتهي فيها المرض.

نحن في دوامة من المعلومات غير المكتملة، ومن النقاط الضائعة التي يمكنها توضيح المسألة أكثر، لكن ما يتضح الآن بحسب ما كشفه الدكتور الزعبي، وبحسب ما نسبه للأوراق العلمية والأبحاث، بأن الخفاش بريء من فيروس كورونا (كوفيد19)، وأنه تعرض لظلم بشري كبير، سواء من قبل أولئك الذين “يأكلونه”، أو الناس الذين اتهموه زوراً.

السابق
اين تقع قلعة وادرين
التالي
من هو خالد الشهراني السيره الذاتيه ويكيبيديا

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.