سؤال وجواب

رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثاني

رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثاني تسعدنا زيارتكم، نوفر لحضراتكم رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثاني كما عودناكم دائما على احسن الاجابات والحلول والأخبار المميزة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثاني


رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثاني. 

   

نتشرف بكم زائرينا الكرام يسرنا أن نوفر لكم على موقعنا معلومات جديدة في كافة المجالات الدراسية والألعاب التي تتميز بالالغاز بالعديد من المميزات ومنها يزيد الفرد من الثقافات والمعلومات ايضا، لذالك اللغز هو عبارة عن اسئلة غامضة او سؤال يدور حول اجابة صعبة، لذالك قمنا على موقع مصر النهاردة بتقديم الجزء الثاني من رواية الإعلام وسحرة فرعون . 

  

رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثاني. 

  

                         2

الساعة 9:15م

   دخل وزير الأعلام الى قاعة الاجتماعات وقبل الجلوس على المقعد المجاور للحاكم،قال له الحاكم :هل تمتلك سحرا كمايقول المستشار.

 أجابه وزير الاعلام:نعم سيدي الحاكم فانا امتلك سحرا في كل البيوت.

   الحاكم:سوف اجعلك من المقربين، إن أنت انهيت هذه الازمة،أيها الساحر المخلص.

  الوزير:كيف تقول هذا ياسيدي الحاكم؟هل نسيت دور الاعلام في حياتك السياسية، فلولاه ماكنت على كرسي الحكم ، ولا خضع الشعب لحكمك عام واحد؛ ولاكن يعود الفضل كلة للاعلام.

  الحاكم:كنت أظن بان رجال الدين هم سر بقائي على كرسي الحكم، فلطالما اخضعوا لي العوام منذ ما يقارب العقد تقريبا.

  الوزير:كانوا في الماضي عصى الحاكم السحرية، كما يقال ، أما اليوم فالأمر مختلف كليا فلاحاجة لرجال الدين، فالاعلام اصبح القران الجديد،فهو من يامر وينهي ويحل ويحرم ،وسوف ترى كيف باستطاعتي تحويل الهتافات المعاديه لك الى دعوات، والمعادين أنفسهم الى مناصرين. وتوقف عن الحديث ليجيب عن اتصال هاتفي من جوالة :نعم ،هل وجدتم المطلوب، سوف أحضر اليك بعد قليل. ونهض من على كرسية.:فلتاذن لي  سيدي الحاكم بالانصراف، سوف اتصل بك بعد وقت قصير، وأنتم أيها الحاضرون لتأتو معي لتنفيذ خطتنا المحكمه فنحن بحاجه لتعاونكم كافةا.ونهض الكافة من على كراسيهم وخرجوا من اجتماعهم وقد ابرمو أمرهم .

                              3

9:50م 

   كان الشاب أمير الإعلامي الناشىء، متحمسا لصناعه أول خبر ذات أهمية من أجل الحصول على مكانه محترمه عند وزير الأعلام ،فلولاه ماحصل أمير على هذه الوظيفة، كما أن خبرته صنعت بيدي وزير الأعلام فقد أهتم به منذ دراسته الجامعية في مجال الأعلام .

   وصل وزير الأعلام الى المستشفى الذي يتواجد فية أمير ، واتجه مباشره الى قسم الطوارى ليجد أمير جالس على أحد المقاعد بجواره المدير العام للمستشفى.

    -عزيزي أمير أين الخبر. 

    -هنا ياسيدي الوزير وتقدم بضع خطوات قبل أن يفتح الباب الموجود على شماله،دخل الكافة الى داخل الغرفة المظلمة واضيئت المصابيح  ليشاهدوا أمامهم مشهد مروع ،جثة هامدة على السرير لامرأة في سن الثامنة عشر من عمرها،والى جوارها طفل ساكن ،قد لف بقطعة قماش ولاتضهر علية أيه حركة . 

    الوزير:ما الحادثة ؟ فاجابة المدير العام:كانت في المخاض، وعند وصولها بوابة المستشفى فارقت الحياة.فقاطعه الوزير:وهل الطفل حي.

   المدير: نعم سيدي، فقد إستطاع  الاطباء اجراء عملية لإخراج الطفل قبل فوات الاوان ،فالجنين يبقى حي بعد موت امة لبعض الوقت .

  الوزير:الحمدلله ، وأين الزوج؟

  أمير:لقد عاد الى منزله وعلى ما أعتقد فسوف يعود في أيت لحظه .

  الوزير:هل تحريتم عن امره .

  أمير:نعم سيدي فهو رجل فقير ولم نجد لة عائلة .

  الوزير:هذه فرصتنا لصناعه حدث يهز عواطف الناس هزا،هل الة التصوير جاهزة -نعم سيدي الوزير أجابه المصور عدنان والذي كان يقف الى جوار آلة التصوير-ولتكن أنت ياعزيزي أمير من يقدم هذا الحدث،سوف تكون مشهورا واليك الخطه بالتفصيل ……..وبعد أن أتم شرح خطتة المحكمه لأمير وفريقة أكد علية ثانية :لن نبدا حتى يعود زوج المرأة المتوفاه لنتعرف على علاماتة وصفاتة.

   أمير:الى ترى في هذا شئ من القسوة .

  الوزير:الحاكم يريد السلطة، والشعب يريد الحرية، وانا اريد الطفل،فالتضحية بشخص واحد خير من التضحية بملايين الناس، وهذا امر لامفر منة.ووضع يده على راس أمير: عزيزي أمير لنفعلها من اجل الوطن.فلم يتردد امير باجابتة:نعم نعم سيدي الوزير من اجل الوطن. التفت الوزير مخاطبا مدير المستشفى:لتقم بمسح هذه الاسرة من سجلات المستشفى. واتجه الوزير ناحيه المرأه لياخذ الطفل -فنفجر الطفل بالبكا وكانه أحس بالخطر-وغادر الغرفه متجها الى الخارج،وفي الطريق الى منزله اخذ ينظر الى الطفل ويحدث نفسة:لطالما انتظرت هذا اليوم،لن تشعر زوجتي بالحزن والوحدة بعد الان، لقد حصلت على طفل ﻷبوين شرعيين وهذا هو الاهم.

  وصل الوزير الى منزله وبعد دخوله نادى على إحدى  الخادمات واعطاها الطفل وامرها بالاهتمام به وكتم امرة، وقفل عائدا الى الخارج ليركب سيارتة.

   -أيها السائق الى القصر الرئاسي .وبعد قليل جاءه الاتصال المنتظر سيدي الوزير لقد عاد الرجل المطلوب.

   عاد الرجل زوج المرأه المتوفاه الى المستشفى ليجد الحراس قد إنتشروا في كل مكان وقد أغلقت البوابات،تقدم الى البوابه الرئيسية فستوقفه الحراس وصاح في وجهة أحدهم:أين بطاقتك الشخصية،شعر الرجل بالخوف وأحس بان الأمر ليس على مايرام واخرج هويته الشخصيه فاخذها الضابط المستلم وقرأ الاسم وطابق الصورة فاذا به هو الشخص المطلوب سالة الضابط:لماذا تريد الدخول فاجاب الرجل:زوجتي بالداخل لقد ادخلتها قبل ساعة تقريبا من أجل الولادة .الضابط:حسنا فلتحضروة الى الداخل.وتقدم بعض الجنود فامسكوه بقوه ووضعو الاصفاد في يدية وجروة الى الداخل،وتقدموا الى أن وصلوا الى إحدى سيارات الاسعاف فوضعوة بداخلها ونطلقت السيارة متجاوزتا بوابة المستشفى وتمضي في طريقها المجهول 

                            4                                                10:55م

   مرت نصف ساعه من الزمن ورجال الدين ظاهرين على شاشه القناة الرسميه،والعالم يتحدث عن العهد الذي قطعه الحاكم على نفسه باصلاح الامور الى أن تنتهي دورته الانتخابية هذه، ثم انعزالة عن الحكم، ولاكن لم يستجب أحد لطلبه فستجابتهم لطلبه يعني الموت جوعا في المنازل،وكانو يهتفون لا للموت جوعا  يسقط الفرعون،وبعد برهة من الزمن إختفا العالم فجاة من على الشاشة ليظهر أحد الشباب وكان الاسئ قد احرق وجهة والى جواره تضهر امراه قد غطي وجهها بقطعة من الشاش ويديها على بطنها ملطختين بالدما، وعلى مايبدو أنها في إحدى غرف العمليات باحد المستشفيات،وبدءا الأعلامي يتحدث بصوت حزين:إخوتي الإعزاء سلام عليكم فهنا ينعدم السلام لهذه الفتاه ، قد تنعمون اﻵن في بيوتكم ولاكن هذه الفتاه لم تنعم في بيتها بالراحة التي أنتم فيها، والسبب أحد المتوحشين الذي أراد سلبها كرامتها وانسانيتها  بحجة الحرية والخروج على النضام، فدافعت عن كرامتها امام ذلك المسخ،فستل خنجره وطعنها عدة طعنات في بطنها ولاذ بالفرار،نعم لقد هرب وتركها تستغيث باهل الخير امثالكم هل تعلمون بماذا كانت تستغيث ؟وآآ اسلاماه وآآ اسلاماه.ووضع يدة على وجهه متصنعا البكا ، ويعاود الكلام :لقد حاول بعض المآرة إنقاذها ولاكن هيهات هيهات فقد بادرها الموت قبل الوصول الى المسشفى ، وما أريد قوله هو إن كان الحاكم قد توعد بالاصلاح واقامة العدل فهذه أول قضيه يجب أن يقتص لها والليله قبل الغد،والا فلا يعود أحدا الى بيته الا بعد اسقاط الحاكم، فالمجرم لاينتمي الى الاحرار الذين خرجوا للمطالبة بالاصلاحات، والامر اليكم، ولتضعوا هذه الفتاة موضع بناتكم ،وأنا اتسائل الا تستحق هذه الفتاه التي قتلت بطريقة بشعة وهي تدافعت عن كرامتها وشرفها،الا تستحق الغيره والتعاون منكم،الامر لكم  فمازال المجرم هاربا وقد تكون ضحيته القادمه إحدى فتياتكم.وغاب عن الشاشه وبقيت الفتاة ظاهره على نصف الشاشه وظهر العالم في النصف الاخر وقد ظهر على وجهة الغضب مما رائه من جريمه بشعة.الاعلامي مخاطبا العالم:ماتعليقك على ماحدث هذه الليله. فنفجر الرجل غاضب :ماذا تريد أن اعلق لقد قال المذيع كل شي وأنا اقول كقوله، إذا لم يتخذ الحاكم اجرئات حاسمة فلا سبيل للإصلاحات،لقد استنجدت بالاسلام وأهلة لقد صرخت وآآ اسلاماه  أين المعتصم وأين جيوشه.وبدأ بتهييج العواطف وما أتم الحديث الا وقد إمتلأت قلوب الشعب وعقولهم بعاطفة جياشة تجاه تلك الفتاة، والاعلاميين يستضيفون المحللين ليتحدثوا عن الشهامة العربيه والكرامة والإباء، ويعلنو بين الحين والأخر بأخبار البحث عن المجرم وصفاتة وعلاماته المحتمله،وتم الاعلان عن خبر عاجل من داخل القصر الرئسي عن كلمة للحاكم بعد قليل .وبدأ الناس للنزول الى الشوارع للبحث عن صاحب العلامات التي أخبرتهم بها القناه الرسميه.

                                   5

11:30م

   ظهر الحاكم على شاشه التلفاز والتعب بادا على وجهه من كثرة الشراب  فلما رائ الشعب حاكمهم بهذه الحالة اعتقدوا بأنه من جرى تأثره بمقتل الفتاه، ففاضت اعينهم بالدموع. 

  وتكلم الحاكم :يا أبناء شعبي العزيز لقد اعطيتكم  عهد الله بان اقوم بالاصلاحات من هذه الليلة، وقد اشترط علي بعضكم بالبدء بقضية هاذه الفتاه الطاهره، وإني اوجهه كافة القوات العسكريه بالتحرك فورا الى مكان الحادثه والقاء القبض على المجرم الفار من العدالة، كما اتعهد  بالقصاص لهذه الفتاة الطاهرة بيدي هاتين-ورفع يديه الى أمام وجهة وانزلهما-والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . وبعد قليل من الوقت انتقل البث المباشر لبث أرتالا من ناقلات الجنود والمدرعات والمصفحات و الدراجات النارية وهي تخرج من المعسكرات خارج المدينه وتزحف بتجاه المدينه في مشهدا مهيب،وكان الامر قد اعد قبل خطاب الحاكم .وماهي الا نصف ساعة من الوقت وامتلأت الشوارع بالآلاف من المواطنين الذين خرجوا لمشاهدة القوات العسكريه والتي دخلت المدينة من إتجاهاتها الأربعة، في حادثة هي الاولى في تاريخ البلاد،كما يقوم المواطنون بمساعدة الجيش بالتفتيش في اﻷزقة وبراميل القمامة والاشجار وفي كل اﻷمكنه المحتمل اختباء المجرم فيهاء . 

                                 6

12:40م

   هل حان الوقت أيها الساحر.قالها الحاكم وهو لا يكاد يرفع نظره عن شاشة التلفاز.فأخذ وزير اﻹعلام  جهاز الاتصال من أمام وزير الدفاع  وتكلم بنبرة حادة :الى كل الوحدات العسكرية المتواجدة للبحث عن المجرم، عليكم التوجه فورا الى خارج المدينة بتجاه الشرق لمحاصرة المجرم ،والذي يختبئ في أحد الجبال. فاذا بالوحدات العسكرية تنسحب بتجاه الشرق والحاكم يرى انسحابها عبر شاشات التلفاز.

  رفع الحاكم نظرة الى والوزير وقال:لماذا لاتنهي الأمر أيها الساحر .

  الوزير:لقد اوشكنا على الانتها ولم يتبقى الا أن نصبغ الموقف بالبصبغة التاريخية .

  الحاكم:وكيف هذا.

  الوزير:عندما تصل القوات القادمة من غرب المدينة الى وسط المدينة وتكون القوات الاولى قد وصلت الجبل خارج المدينة عندها نعلن عن إلقاء القبض على المجرم فتتوقف القوات العسكرية من أمام القصر الرائسي  مشكله جيش اوله في القصر الرئاسي واخره خارج المدينة، فتتكرر حادثة عموريه في أذهان الناس فيتخدرون بها لعدة سنوات،ﻷننا العرب نعيش التاريخ اكثر مما نعيشه في الواقع، وتوقف عن الحديث وضل الحاكم ينظر الية لعشرون ثانية بإنبهار وقال :عليك اللعنة، من علمك هذا الأمر.فأجابه الوزيرضاحكا:العلم نور ياسيدي الحاكم .

  الحاكم:ولماذا اخترت هذا الموضوع بعينة.

  الوزير:لان العربي لايعلم من الشرف الا شرف المراة، فلا يهتم بشرف الدولة والنظام العام، حتى لايعلمون بشئ اسمة الشرف الانساني ،واقصد بة العيش كالبشر لا كالحمير. وبعد فترة من الحديث، قاطعهم حديث أحد الضباط في جهاز الاتصال :لقد وصلت القوات الى الجبل المطلوب ياسيدي .

  الوزير:فلتبثوا الأمر مباشرة على التلفاز حسب الخطة المتفق عليها .وماهي إلا بضع دقائق ويظهر اﻹعلامي أمير ليعلن عن إلقاء القبض على المجرم ،عندها قال الوزير:هذا رجلي المخلص ياسيدي، اسمه أمير وهو مبدع في عمله وقد صنعته لهذا الأمر. فلم يعره الحاكم أدنى اهتمام وضل يتابع شاشة التلفاز والتي تظهر المتهم وقد تلطخ وجهة بالدما بفعل الضرب العنيف على وجهة وراسه وهو يصرخ (أنا برئ اقسم بالله )فيتلقى عدد من الصفع معا كل مرة يفتح فيها فمه للكلام والجنود تجره الى العربة المصفحة .أما المواطنون فقد تجمعوا عند المقاهي والبقالات وفي المنازل ينظرون الى شاشات التلفاز والتي تصرح بالتوجه الى الساحة الكبرى امام القصر الرئاسي لمشاهدة الحكم العادل بالمجرم المتوحش. 

    

      

للحكاية بقية

  بقلم : محمد وهاس. 

اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول رواية قصيرة الإعلام وسحرة فرعون الجزء الثاني فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك

شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة

السابق
حل سؤال ما هذا الشيء من لغز رقم 18 من المجموعة الثانية من لعبة كلمات متقاطعة
التالي
اجابة لغز شعار من لغز رقم 18 من المجموعة الثانية من لعبة كلمات متقاطعة

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.